top of page
عاهرة المثّنى أنتِ:
شكوككِ شَكوَتان،
وساوسكِ هلوستان،
وهمسكِ صراخٌ وصراخ،
ومُـثـنّاكِ ضياع،
أنتِ انفصالي شطرين متوازين،
يتحابّان في ذكرى قبلةٍ على صرّةِ بطنك،
فاخرسي
وتعالي "صبّي غابَتَـكِ السمراء في دنيا فمي"،
دعيني أغرسُ فيكِ رمحان دافئان
خارقان الروح من الروح إلى الروح،
وتنهدّي، نهدتين ومئة،
واندمي، على كل جزءٍ من ثانية لم أكن فيها رمحان حنونان داخلك،
وارتجفي،
ودعيني أتأمل رعشتيكِ الواحدة تلو الأخرى،
وأبتسم.

عاهرةُ المثنّى
bottom of page