top of page

أتردّد في النص، وفي العنوان، أتأرجح بين العقل والروح على نغم حدادٍ كئيب.

ملكةُ الهوى تتذلّل،

تخرج أثقل سلاح الغرام فتكاً وإيلاما،

وفي الجراحِ نكأَ،

وفي ولوج الجسد ,والروح عصراً وإلحاحا،

... إلا الذهن،

ظل ينظر بصفاءٍ إلى المرض،

ويتألم.

 

أخذ يتراقص معها على الحافة،

حتى أفرغ أحشاء جسده، وابتلى بالصقيع.

 

أسلحة الغرام متنوعة،

منها الدمع، ومنها الصبابة،

منها اللهفة، ومنها الاختراق،

منها ما يأتِ بأجل الروح،

 ... آهٍ من دفء النشوة. 

 

ظننتُ لا نشوة بعد استحالة الوله بخاراَ،

أخطأت اللات.

نشوانةٌ كانت أم حيرى،

يبقى الذهنُ صاحٍ،

متأهباً لرؤية هزال الروح،

ساخراً من ذاته،

يراقب بصفاءٍ الأداء،

حاضراً بسكونه، يقوّم ما لا يقوم،

يضحك، ثم يبكي،

... ثم يعود إلى نعشِ حداده ، وحيدا.

تأرجُـح

© 2017 by Houssoun El Fares - All rights reserved

bottom of page