top of page

جَلْبُ الأَجَل =

مَـعْـظَة من ريق الحبيب، عالريق

مَـعْـظَة من شفتيه، عند الظهر،

مَـعْـظَة من حُلمتيه، في المساء،

مواعظٌ تنتهي أبداً

غراما...

 

جَلْبُ الأَجَل =

شَوْطُ النقطة عن ظ مَـعْـظَة

مَـعْـطَة،

أمْعَطُ، تمعطُ،

مَعَطنا معطاً

شديدا...

​جَلْبُ الأَجَل =

ماء ماء ماء، نعجة

آه، آه، آه، طرب

إيــــه إيه إيه... خدر

صمتٌ، يروي هياما...

جلْبُ الأَجَل =

تنميلٌ في الرأس

إصطكاكٌ في الرِكَب

ببطءٍ، سماءٌ تبخُّ بخاً

رقيقا...

 

جَلْبُ الأَجَل =

فمٌ يمتصُّ النهدَ،

يدٌ تعلّمُ Keith كيف تكون الأنامل،

قامةٌ تضغط،

بخفتّها، تُزيلُ الأحزانَ،

وجهٌ يضيءٌ ابتساماً

منيرا...

 

جَلْبُ الأَجَل =

طفولةٌ ترنو إليَّ،

بين راحتيَّ،

تضمُّ فرحي، تدخلُ قلبي،

تتربّع هناك على عرشِها، تلهو،

بالغرامِ

انتشاءَ...

جَلْبُ الأَجَل =

غرق.

موجةٌ ترتطمُ، تنفجرُ، تسيلُ، تنسحبُ

موجةٌ تأتي، ترتطمُ، تنفجرُ،

تسيلُ، تنسحبُ

رذاذٌ في كلّ مكان،

رذاذٌ في الفضاء،

النشوةُ في الموتِ

قفزا...

 

جَلْبُ الأَجَل =

نقطة.

إنّي نقطة تسبح في رذاذِ الآلهة،

إنّي نقطة رحلت من تحت جيم جلب،

صارت "حلب".

نقطةٌ تحوّلت

حليبا...

جَلْبُ الأَجَل =

نامي يا حلوتي،

تعباُ من شوقٍ،

تعباً من ارتواء،

أتنامُ الماكينات

إرهاقا ؟

 

جَلْبُ الأَجَل =

ضحكة، قبل، وبعد، وخلالَ،

قهقهة تفقع

في عزِّ الخَدَر،

في العيونِ ابتسامةٌ

تدوم،

فرح. مرح. ترح.

 

جَلْبُ الأَجَل =

جملة إلهية،

Code كود سريّ بين حرّاسِ المعبد،

مرادفها: H2O

جمعها: حنين.

جَلْبُ الأَجَل =

آجالٌ تتوالى، تتالى،

تشتهي الموتَ في كلّ لحظة،

ولادة،

أجيالٌ من العمرِ تبخّرتْ،

آجالُ الأجيالِ ولادةٌ،

طامةٌ كبرى.

جَلْبُ الأَجَل =

رحيلٌ قبل بدء الرحيل،

سماحٌ بعده،

عناقٌ صافٍ على عتبة،

لا عِتابا...

جَلْبُ الأَجَل =

تهاتف، تعاطف، تواصل،

جلبُ أجلِ المناجاةِ،

بـَلـَلا.

جَلْبُ الأَجَل =

جلبُ =      

نقطةٌ تحفُّ على حائي،

رعشةٌ تغمرُ في حضنِ اللام،

ضمّةٌ ترتجفُ على بائي،

أجل = نعم، جلبُ الأجل لغة،

حبلى بالنقاط،

تلِدُ،

حيثُ يهوى اللمسُ.

جَلْبُ الأَجَل =

أجل، للقياكِ،

أجل، لوصالِك،

أجل، لجلبِ الأجل.

جـلـبُ الأجل

7

فأنا أكثر جموحاً من كل آهاتِ الطرب التي لم تعتدِ أذنيك عليها بعد،

كفّي عن إشعال نار لا تطفئها الضحكات ولا الكلمات،

تعالي نشتم معاً هذا الزمن اللعين،

© 2017 by Houssoun El Fares - All rights reserved

bottom of page