أصرّت رُبى على بؤر الألم،
أصرّت، حتى الوجع،
طق، طق، أهذا عضل؟
طق، طق،
هذه روحي بين يديك،
حتى الوجع.
3
ضغطت رُبى
على نقاط ضعفي،
كنتِ، بوجودك بين جلدها وجلدي،
نقطة ضعفي الوحيدة.
2
مسّدتني رُبى،
كنتِ في الأنامل،
كمحمد عبده،
في كل الأماكن.
1
1
6
دلّكت رُبى باطن فخذيّ،
شِدّتُها حنان،
والآتي أعظم،
آهٍ يا ربى،
شِدّتُكِ... محظورة.
5
عطّرت رُبى جسدي،
بذكراك يا حلوتي،
فـ "ارجعي يا ألف ليلة غيمة العطر،
فالهوى يروي غليله في مدى الزهر"
4
ركضت رُبى
بلمساتٍ دعكاتٍ
ضحكات،
قهقتِ داخلي،
قهقتُ معكِ،
حتى البكاء.

وقّعت رُبى على عامودي الفقري،
قرصاتٍ صغيرةٍ متراكضة، وأطرافَ أظافر،
تركتِ لي، فقرة تلو فقرة،
أطرافَ المتعة شعراً، وتوقيعا.
10
ضجّت الهمسات،
ضاجتْ ربى من آهاتي،
آه، ثم آه ثم، آه،
إني، ما بين ربى وأصابعها،
أخلو على ذكرى أصابعك،
وأقول في ذاتي،
إني لك يا حلوتي قد استسلمت.
9
أمسكت بي رُبى ،
من خلف عقر عنقي،
ارتفعتُ كهرٍ صغير،
استرخيتُ،
متدليةً، من هذين الوتدين،
باتجاهك،
سحبت رُبى
روحي من بين أصابعي،
وأنت يا حلوتي
أعدتِ الروح إلي،
فجلستُ أكتب.
8