
هل قرأتِ، يا عاهرتي الحلوة، في غابر الزمان، "جميلة النهار" ؟
إنّي، في هذا النهار، أستعدّ لكِ،
أعدُّ نفسي لليلنا المقبل الطويل،
أناغي جسدي فسحةً فسحة،
أحوّلُ مَلمَسَه ناعماً كالحرير،
"Clip Clip، تعا دِسّ شو ناعم"
وأضحك،
أتخايل يديك على الخلايا المتيّقظة،
ويكاد، من الفرحِ،
يُغمى عليّ...
إنّي، في هذا النهار، أستعدُّ لكِ،
أدلّكُ جسدي بالمراهم العطرة بكل الأنواع، في كلِ الأماكن،
وأتذكّر،
وأتخايلَكِ تتنشقننيني،
وأسْكَر...
إنّي، في هذا النهار، أستعدّ لكِ،
أرفعُ ثم أسدلُ شعري... وأحتار،
أتمنى أصابعَكِ تشتبك به،
وأتوجّع...
إنّي، في هذا النهار، أستعدّ لكِ،
أتأمل ملابسي، وأضيع،
وكأنّ روحي، يا مثيرتي الجميلة،
بحاجةٍ إلى المزيد
من الأسرِ والإستئثار...
إنّي، في هذا النهار،
أستعدّ لكِ،
أقلّم أظافري، كي لا أؤلمك،
أشذّبُ اطرافي روحي المتعبة من طول الإنتظار،
أناجيها، أؤلمُ قلمي،
وأتأوّه...
إنّي، في هذا النهار، أستعدّ لكِ،
وفي خضمِّ استعدادي،
يا حبيبتي،
إنّي أبتّل...