
يا كريمة،
يا مانحة النشوات وواهبة الذروات،
تعالي أروي لكِ عن منحك وهباتك،
عن آهاتي التي توقظ أهالي البلاد على الدهشة،
وتطرب سمعك بنغم التماهي، ذاك الآتي حتماً بالبشاشة.
تعالي أروي لكِ عن تشنجٍ وانتفاخٍ ولهيبِ الشهوات،
يا ملكة الجموح الشديد الارتجاج،
وقيصرة العناق الفاحش،
يا أميرة الحب والجنس حتى انفجار الضحك من اللذة، (Daaaaaaa)
تعالي أروي لكِ كم أتعلمّ تشظي الكنوز المتلألئة،
وتبلور الطاقات ملاقاةً للرغبة المتألقة،
كم أشتفُّ تناغم الروح مع الأنامل، والأطراف، والأعضاء،
وكم أشتاقُ، بعد شبع.
ها الهرٌ-الأسدٌ يخرّ طائعاً تحت هول براعتك،
موعودٌ هو بالوصال بالحواس أجمع،
نظرٌ وحريرٌ ولحنٌ وعبيرُ مسكٍ وطعمُ بحارٍ شاسعة،
ورطوبةُ شوقٍ مشتعل، وحريق التصاق شديد،
تطفو الروح لوهلةٍ أبدية،
ما من عودة لها، سوى إليك.
مضرّجة بمياهي،
خاشعة أمام الذكرى، أكتب لك عنها،
علّها تدوم إلى الأبد.